أين تكون حركة الجنين في الشهر الخامس من الحمل؟ وكيف تكون حركة الجنين في الشهر الخامس؟ وكيف أجعل الجنين يتحرك في الشهر الخامس؟ نقدّم الدليل الإرشادي لحركة الطفل في رحم أمه.
حركة الجنين في الشهر الخامس من الحمل
تلك هي أكثر اللحظات إثارة في فترة الحمل هي عندما تشعر الأم بتلك التحرّكات القليلة الأولى لطفلها. تطمئن حدوث هذه الحركات الصغيرة أنّ الطفل ينمو في الأحشاء بشكل جيّد، وكذلك تساعد على الشعور بأنّ الأم هي أقرب إنسان إلى الحياة الصغيرة التي بداخلها.
في وقت مبكّر من فترة الحمل، قد تشعر الأم الحامل ببعض الاهتزازات بين الفترة والأخرى. ولكن مع نمو الطفل - في العادة عند نهاية الثلث الثاني من الحمل - يجب أن تصبح الركلات أقوى وأكثر في عدد المرات. تشير الأبحاث إلى أنّه بحلول الثلث الثالث من الحمل، يتحرك الجنين تقريباً 30 مرّة كل ساعة.
كيف أجعل الجنين يتحرك في الشهر الخامس؟
تكون بداية الشهر الخامس من الحمل من الأُسبوع الثامن عشر ونهايته في الأُسبوع الحادي والعشرين، حيث تحدث الكثير من التطوّرات للجنين، تتطوّرات في وزن الجنين، وحركته، ونمو أعضائه، ولما في هذا الشهر من خصوصية، تُنصح المرأة الحامل بالقيام بعدّة أمور نذكر منها:- تناول الوجبات الخفيفة، والتي تكون موزّعة خلال اليوم، فهذا يُساعد في تفادي حدوث حرقة في المعدة.
- تناول الأطعمة الغنية بعنصر الحديد كاللحوم والنباتات الخضراء مثل الخوخ، والسبانخ، وزيت الصويا.
- الإستلقاء والنوم على أحد الجانبين، وليس النوم على الظهر، فقد تُسبب وضعية النوم على الظهر الضغط على الشرايين، وذلك يؤدي إلى غلق الأوردة الراجعة إلى القلب.
- الجلوس والوقوف ببطء وهدوء، تجنّباً للإصابة بالدوخة.
- التحدّث إلى الطفل، يبدأ تشكّل سمع الجنين تقريباً في الأسبوع السادس عشر، وبحلول الأسبوع الثاني والعشرين، يسمع الأصوات التي تدور حوله، هذا قد يساعد في زيادة حركة الجنين استجابةً لتلك الأصوات.
$ads={1}
أين تكون حركة الجنين في الشهر الخامس
في الشهر الخامس من الحمل تحدث تطوّرات كبيرة في نمو الجنين وحركته، ففي هذا الشهر تحدث زيادة ملحوظة في وزن الأم ووزن جنينها، إذ تُصبح الأعضاء الداخلية التي شُكّلت في الفترة الماضية من الحمل بالنمو والنضوج بشكل نسبي، حيث يُصبح من السهل تمييز بين جنس الجنين الذكر والأنثى.إقرأ أيضاً: كيف تحس الحامل بحركة الجنين في الشهر الرابع
حركة الجنين الكثيرة في الشهر الخامس، تكثر حركة الجنين في الشهر الخامس، ويبدأ الجنين بالنوم على فترات مُنتظمة أثناء فترة اليوم، أمّا بالنسبة لوضعية الجنين، فيحدث تقلّبات كثيرة في وضعية الجنين في هذا الشهر دون تحديد نمط واضح يُمكن اعتماده، حيث يتنقّل رأس الجنين من اليمين لليسار أو من أعلى إلى أسفل، ويجدر الإشارة إلى أنه يُمكن مُلاحظة هذه التقلّبات من خلال الفحص وإجراء الصور فوق صوتية، حيث تكشف حركة الجنين أثناء فترة الحمل في شهره الخامس
من جهة أخرى، في بعض الحالات من الحمل قد يُصاحب تغيّر حركة الجنين نزول رأس الجنين قليلاً باتجاه حوض الأم، ينتج عن هذا النزول آلام بسيطة في البطن وأسفل الظهر، كما أنّ هذا الألم يحدث نتيجة تمدّد بطانة الرحم لدى الأم، إذا حدث مثل هذا الأمر، فهنا ينبغي على المرأة الحامل على تتبع عدة أمور:
حركة الجنين الكثيرة في الشهر الخامس، تكثر حركة الجنين في الشهر الخامس، ويبدأ الجنين بالنوم على فترات مُنتظمة أثناء فترة اليوم، أمّا بالنسبة لوضعية الجنين، فيحدث تقلّبات كثيرة في وضعية الجنين في هذا الشهر دون تحديد نمط واضح يُمكن اعتماده، حيث يتنقّل رأس الجنين من اليمين لليسار أو من أعلى إلى أسفل، ويجدر الإشارة إلى أنه يُمكن مُلاحظة هذه التقلّبات من خلال الفحص وإجراء الصور فوق صوتية، حيث تكشف حركة الجنين أثناء فترة الحمل في شهره الخامس
من جهة أخرى، في بعض الحالات من الحمل قد يُصاحب تغيّر حركة الجنين نزول رأس الجنين قليلاً باتجاه حوض الأم، ينتج عن هذا النزول آلام بسيطة في البطن وأسفل الظهر، كما أنّ هذا الألم يحدث نتيجة تمدّد بطانة الرحم لدى الأم، إذا حدث مثل هذا الأمر، فهنا ينبغي على المرأة الحامل على تتبع عدة أمور:
- الإلتزام الراحة التامّة، وعدم القيام بأعمال مجهدة ومتعبة، فالجهد الزائد في فترة الحمل عموماً قد يؤدي إلى زيادة في الألم، ويُمكن أن يقود إلى مضاعفات أخرى.
- الإستلقاء على أرضية منبسطة، ورفع القدمين لأعلى، فإنّ ذلك يُساعد في تحريك وضعيّة الجنين لأعلى قليلاً، وبالتالي يُساعد في تخفيف الألم.
- الإبتعاد عن الجماع مع الزوج في هذه الفترة، حتى يقوم الجنين بتغيير وتعديل وضعيّته.
- الإبتعاد عن البقاء تحت الماء في الحمّام لفترة طويلة.
كيف تكون حركة الجنين في الشهر الخامس
تنمو عضلات الجنين في الشهر الخامس، وتزداد قوّتها بشكل أكبر، وبذلك تتطوّر وتزيد قدرة الجنين على الحركة، حيث تكون حركات الجنين في بداية الشهر الخامس بسيطة، ولا تتعدّى الركلات الخفيفة، إلّا أنّ مع مرور الوقت تُصبح الحركات أكبر وأقوى.يبدأ الجنين في تلك الفترة بالتقلّب في رحم أمّه، ويتحرك بسرعة في جميع الإتجاهات، فتشعر الأم بقوة حركة جنينها، فَمن المُمكن أن تصُبح قدميه مكان رأسه، ومن المُمكن أيضاً أن تشعر الأم بركلات شديدة أحياناً، كما أنّ في بعض الأحيان قد تكون حركة الجنين في الشهر الخامس قليلة، وأحياناً أخرى قد يغلُب عدم الاحساس بحركة الجنين في الشهر الخامس، في الحالتين يجب على الأم أن لا تقلق، وذلك لأنّ الجنين قد يكون نائماً، بالإضافة إلى أنّ صغر حجم الجنين لا يمنح الشعور للأم الحامل بحركته بشكل منتظم ومستمر.
يجدر التنبيه إلى أنّ المرأة الحامل النحيفة قد تشعر بحركة جنينها بشكل أقوى وأكبر من السمينة، وأن المرأة الحامل التي جرّبت الحمل مسبقاً قد تشعر بحركة الجنين بوضوح في شهرها الخامس، بينما تظنّ المرأة التي تحمل للمرّة الأولى أنّ حركات جنينها ليست إلّا شعور بالجوع أو تقلّصات في البطن، بالتأكيد في حالة عدم شعور المرأة الحامل بأيّ حركة أو أي إحساس غريب في أحشائها، فيّنصح زيارتها للطبيب لفحص حالة جنينها عن طريق الموجات فوق صوتية.
$ads={1}
نمو الجنين في الشهر الخامس
كما ذكرنا سابقاً، يبدأ الشهر الخامس من الحمل عند الأُسبوع الثامن عشر، ثمّ ينتهي عند الأُسبوع الحادي والعشرين، نذكر بشئ من التفصيل في هذا الجزء من المقالة التطوّرات التي تحدث للجنين في كل أسبوع:1. الأُسبوع الثامن عشر:
- طول الجنين يتراوح ما بين 15 إلى 16 سنتيمتر.
- وزن الجنين يصل إلى 200 غرام.
- يتحرك في كل الاتجاهات.
- ظهور أعضائه التناسلية بشكل واضح.
- يبدأ دماغه بتحليل الأصوات التي تصل إليه.
- تُصبح شبكية عينه حسّاسة للضوء.
- تُكوّن أعصابه طبقة ميلانينية، توّفر الحماية لها.
2. الأُسبوع التاسع عشر
- طول الجنين يصل إلى 18 سنتيمتر.
- وزن الجنين حوالي 250 غرام.
- يغطي جسمه طبقة من الدهون والخلايا الميتة، تحمي الجنين من السائل الأمينوسي.
- يبدأ شعره بالنمو.
- تنمو الخلايا الميلانية في جلده.
3. الأُسبوع العشرون
- طول الجنين يصل إلى 20 سنتيمتر.
- وزن الجنين حوالي 300 غرام.
- يبدأ جسم الجنين بتكوين مادة meconium، وهي مادة برازية لا تكون مؤذية للجنين.
4. الأُسبوع الحادي والعشرون
- طول الجنين يصل إلى 22 سنتيمتر.
- وزن الجنين قُرابة 360 غرام.
- تزيد حركة الجنين بشكل كبير، وخاصةً في ساعات الليل.
بعض النصائح للمرأة الحامل في فترة الشهر الخامس من الحمل
- مُراجعة الطبيب بشكل منتظم وحسب المواعيد المرتّبة.
- تناول الغذاء الصحي المناسب الذي يحتاجه الجنين للنمو السليم.
- إجراء فُحوصات البول لتجنّب وجود أي التهابات، أو بروتين، أو سكر في البول.
- إجراء فُحوصات الدم بشكل متكرر للتحقّق من زمرة دم الأم.
- تناول حمض الفوليك بشكل دائم، الذي يساهم في تجنّب التشوّهات الخلقية للجنين.
- مُمارسة الرياضية السهلة، بشكل يتناسب مع ظروف الحمل.